الجمعة، 3 أبريل 2009

هدايا حكام مصر من آثارها

هدايا حكام مصر من آثارها

في نوبات من الكرم الذي يرقي إلي السفه أهدي بعض حكام مصرآثار مصر إلي ملوك و رؤساء الدول الأجنبية, فأعطي من لا يملك لمن لا يستحق, فليس من حق الحاكم بأي حال من الأحوال أن يبعثر تراث أمته إظهاراً لكرمه.
فقد أهدى محمد علي باشا وحده للملك شارل العاشر ملك فرنسا - كما أورد بيتر فرانس في كتابه نهب مصر - مسلة الكونكورد وأبراج الزودياك كما أهدى الخديوى عباس الأول جميع معروضات أول متحف للآثار الفرعونية والذى كان مقاماً داخل أحد قصور المماليك فى الأزبكية لولى عهد إمبراطور النمسا و أهدى الخديو اسماعيل حاكم مصر 1863 - 1879م لملوك وقناصل النمسا وفرنسا وألمانيا نحو أربعة آلاف قطعة آثار. وأهدى جمال عبد الناصر لشاه إيران السابق وزوجته ولشخصيات عديدة من الملوك والرؤساء تماثيل للطائر أبيس والآلهة أوزوريس وإيزيس ومجموعة من العقود والأوانى من عصر الملك زوسر. كما أهدى الرئيس أنور السادات مجموعات تماثيل وأوانى من التى عثر عليها فى منطقة سقارة بالإضافة إلى تماثيل خشبية مذهبة ترجع إلى العصرالمتأخر .وأهدت الحكومة المصرية فى عهد السادات أيضاً مجموعات آثار مثل معبد دندرة الصغير والذى كان مقاماً على أرض النوبة للرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون أثناء زيارته لمصر عام 1974م، كما أهدت معبد دابوت إلى الحكومة الأسبانية والمقام حالياً على ربوة عالية فى ميدان مدريد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق