الخميس، 19 مارس 2009

المرأة أكثر شهوانية من الرجل

المرأة أكثر شهوانية من الرجل
بقلم : إبراهيم كامل

أجمع المؤلفون الذين كتبوا فى علم الباه - الجنس - على أن المرأة أكثر شهوانية من الرجل و أن رغبتها فى الجماع أكثر اشتعالاً و تأججاً من الرجل لدرجة أن البعض منهن يصبن بالهوس الجنسى أو الغلمة المفرطة فلا تشبع من الجماع و لا ترتوى من الجنس... وهو ما عرف فى كتب الأطباء بمرض " السوداء " NYMPHOMANIA أو كما سماه الباحث الشهير فى الجنس " كنزى " HYPERSEXUALITY أى الجنس المفرط.. وفى حكايات " ألف ليلة وليلة " حكاية بعنوان "داء غلبة الشهوة فى النساء و دواؤها " .. أما " بدر الدين الصديق " مؤلف كتاب " نزهة الأبصار و الأسماع فى أخبار ذوات القناع " و هو من كتب الجنس فقد خصص فصلاً فى كتابه بعنوان " فى شدة حرص النساء على النكاح و ذكر من أدت بها غلبة الشهوة إلى التهتك و الإفتضاح " و كذلك فعل " ابن كمال باشا " فى كتابه " رجوع الشيخ إلى صباه فى القوة على الباه " و غيره من المؤلفين.. وقد وقعت حادثة فى أيامنا هذه حيث تقدمت امرأة ببلاغ ضد رجل أخذ منها مالاً ليتزوجها ولكن هرب و لم يف بوعده.. فلما تم ضبطه اعترف بأخذ المال و لكنه هرب لما حذره أولاد الحلال من أنها مصابة بالسوداء و لا تشبع من الجماع و قد سقط أكثر من زوج لها صريعاً و هو يؤدى الواجب المقدس.. وكان الضابط الذى تولى التحقيق ظريفاً حاضر النكتة فسماها "امرأة كل من عليها فان " وممن عرف بالغلمة والشبق المفرط من نساء العرب فى الماضى "ظلمة " التى مارست الدعارة حتى لم يعد يطلبها أحد.. فمارست القوادة و لما عجزت عن الحركة اشترت تيساً لتعشير معيز الناس و كانت تقول إنها تلتذ و ترتاح من سماع صوت جماعه.. و كذلك "حبى المدينية " التى عاشت فى المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام .. وكانت نساء المدينة يسمونها " حواء " لأنها علمتهن فن الجماع و أوضاعه.. وحكت هى لابنتها أنها أن أباها كان يجامعها على سطح دارها فشخرت و نخرت حتى أفزعت الإبل المربوطة فقطعت عقالها و شردت فى الصحراء و لها كثير من الحكايات فى كتب الأدب.


زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد و الشوق إلى الجماع

روى عن زبيدة أن الرشيد لما سار إلى بلاد فارس.. خرجت يوماً وهى سكرى.. فكتبت بفحمة فى إيوان كسرى من شعر " أبو نواس " :

لا تـأسفن على ناسك... و إن مات ذو طرب فابكه
ونك من لقيت من العالمين... فإن الندامة فى تركه


و كانت معها جارية خلفها فقرأت ما كتبته.. فلم يعجبها وقالت لها : ما هذا يا سيدتى ؟.. فقالت لها : مه يا بظراء - طويلة البظر - ما أخذت هذا إلا من أصل قوى.. فأبونا " آدم " لما غشى أمنا " حواء " أعجبها ما فعل بها فسألته ما هذا ؟ فقال : هذا الجماع.. فقالت : زدنى منه فإنه طيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق